fbpx

كيف يمكن علاج التهاب العصب السابع؟

علاج التهاب العصب السابع

لابد أنك لاحظت أن هناك أحد الأشخاص لديه مشكلة ما في نصف وجهه وأصبح لا يتمكن من إظهار أي مشاعر لديه ضحك كان أو عبوس، فما طبيعة هذا المرض الذي يعاني منه؟

الإجابة هي التهاب العصب السابع، والسؤال هنا هل هذا الالتهاب خطير؟ وهل سيظل المريض على هذا الحال إلى الأبد؟ أم أنها حالة مؤقتة وستزول بعد فترة وجيزة؟

نوضح لكم الآن إجابات هذه الأسئلة كما نعرفك على إلى أهم طرق علاج التهاب العصب السابع.

هل التهاب العصب السابع خطير؟

لا يُعد التهاب العصب السابع خطيرًا على الإطلاق لأنه يتحسن تدريجيًا بمرور الوقت، ويرجع اعتقاد البعض بأنه خطير إلى تشابه أعراضه -إلى حد كبير- مع السكتة الدماغية، وفي هذا الصدد ننوه إلى ضرورة التوجه للطبيب المختص عند ظهور أعراض المرض للحصول على التشخيص الدقيق واستبعاد الإصابة بالسكتة الدماغية.

تعرف على: أسرع علاج للعصب السابع

علاج التهاب العصب السابع

يمر العصب السابع عبر ممر عظمي ضيق خلف الأذن، وعند التهابه يتورم ويسبب شللًا نصفيًا في الوجه لأنه العصب المتحكم في عضلات الوجه.

ويهدف علاج التهاب العصب السابع إلى تقليل هذا التورم مع الحفاظ على قوة العضلات، وطرق العلاج هي كالآتي:

  • علاج التهاب العصب السابع بالأدوية

يصف الطبيب الكورتيزون لمدة لا تقل عن 10 أيام لتقليل التورم والالتهاب مما يخفف الضغط على العصب السابع، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين (ب 12) والزنك لتقوية الأعصاب.

كذلك يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات لأن عادة ما يكون السبب الرئيسي لالتهاب العصب السابع عدوى فيروسية مثل فيروس الهربس وجدري الماء والإنفلونزا والحصبة الألمانية وفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

  • علاج التهاب العصب السابع بجلسات العلاج الطبيعي

تنكمش عضلات الوجه المصابة بالتهاب العصب السابع وتتقلص طيلة فترة الإصابة، وتساهم جلسات العلاج الطبيعي في تقويتها لمنع إصابتها بضرر دائم، ويوصي الطبيب عادة بزيارة اختصاصي العلاج الطبيعي لإجراء جلسات تدليك الوجه وتعليم المريض بعض التمارين ليمارسها وحده في المنزل.

علامات تشير إلى الشفاء من التهاب العصب السابع

تظهر بعض الأعراض والعلامات فجأة دون أي مقدمات على المريض عند التهاب العصب السابع، وتتركز في جانب واحد فقط من الوجه، ويمكن التأكد من فعالية علاج العصب السابع عند ملاحظة اختفاء هذه الأعراض: 

  • فقدان التحكم في عضلات الوجه على الجانب المصاب، مما ينتج عنه عجز المريض عن الابتسام أو العبوس أو التعبير عن أي مشاعر.
  • عدم تحمل الأصوات العالية في الأذن المصابة.
  • الشعور بالألم خلف الأذن وفي الفك.
  • تراجع حاسة التذوق.
  • سيلان اللعاب.
  • صعوبة التحدث.
  • عدم القدرة على تناول الأطعمة والمشروبات كما في الماضي.
  • جفاف العين.
  • صعوبة إغلاق العين.

نصيحة هامة خلال رحلة علاج التهاب العصب السابع

ينبغي العناية بالعين في الجانب المصاب  بالتهاب العصب السابع حتى لا يعاني المريض لاحقًا من تلف القرنية، نتيجة الجفاف الشديد أو الخدش لأن بعض الحالات تعجز نهائيًا عن غلق الجفن.

وبناء على ذلك يصف الطبيب قطرة مرطبة، كذلك يعطي المريض واقٍ للعين يرتديه لحماية العين من الإصابات والغبار والأتربة.

هل يمكن الوقاية من التهاب العصب السابع؟

ذكرنا سابقًا أن العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب العصب السابع، وإضافة لها توجد عوامل أخرى تزيد فرص الإصابة به، مثل:

  • الحمل خاصة في آخر 3 شهور أو الأسبوع الأول بعد الولادة.
  • المعاناة من تسمم الحمل الناتج عن ارتفاع ضغط الدم للحامل.
  • الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.

وقد يصعب الوقاية من بعض تلك الأسباب، لكن في العموم يُنصح بعمل الآتي:

  • تقوية الجهاز المناعي عبر تناول الأطعمة الصحية.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • الاحتراز من التعرض لتيارات الهواء فجأة.

مدة علاج التهاب العصب السابع

تظهر أعراض التهاب العصب السابع فجأة كما ذكرنا سابقًا وتتفاقم حدتها خلال 48-72 ساعة، ومن المفترض أن تتحسن الأعراض تدريجيًا خلال أسبوعين ويتعافى المريض بالكامل في فترة زمنية تتراوح ما بين 3-6 شهور كحد أقصى.

ويشترط لحدوث ذلك أن يلتزم المريض بجميع طرق علاج العصب السابع التي يوصي بها الطبيب للتعافي السريع وتجنب أي مضاعفات محتملة.

نكون بذلك قد وضحنا طرق علاج التهاب العصب السابع ومدى خطورته ومدة الإصابة به.

في حال كان لديكم مزيد من الأسئلة أو الاستفسارات، تواصلوا مع عيادات القاهرة -المختصة في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري- عبر الأرقام الموضحة على موقعنا الإلكتروني أو عبر الواتساب.

caironeurosurgery

Top Img back to top
Top Img back to top